يا للألم
مهلاً
عاملها برفق
كيف تفعل بها هذا؟
أتراها وقد كسرتها كيف تتألم؟
كم مضحك ما تحاول فعله الآن
تحاول أن تضمد جرحها
حتى ذلك لم تستطع فعله
وحين حاولت أن تفعل لم تر موضع الألم فداويت موضع الشكة وتركت جرح السكين الغائر
هل تلومها على ذبولها؟
هل نسيت كم كانت مشرقة قبل هذا؟
هل لم تعد ترى بسمتها التي كانت تملأ الحياة فظننت أنها تعاقبك بذلك؟
أظنها أيضاً تضحك من فعلك
لكنها ضحكة مريرة مكسورة
حتى هذه الضحكة لم تراها كذلك
رأيتها سعادة منها.. ارتياح او نسيان فلُمت عليها ذلك وكأنها ليس من المفترض أن تبتسم مجرد ابتسام
حتى بسمتها أحسست أنها لا تستحقها بعد أن دهستها
لم يطرق بذهنك أنها تبتسم حتى تبتسم لك وحدك
لم يخطر ببالك أنها تبتسم وهي ما زالت تتألم وتتألم
لم يجعلك كونك حارس الحديقة تشعر بزهورها وإحساسها
لكنه لم يمنعك أن تعشق زهرة واحدة منها.. ورغم ذلك تشتاق لتشم رائحة باقي الزهور
لكنها هي كان يكفيها أن تكون أنت الحارس حتى لو كنت تحرس الحديقة بأكملها.. كانت متيقنة أنك لا ترى غيرها
ربما كان هذا غباء.. ربما كانت هذه طيبة.. ربما كان هذا هو الحب.. الثقة.. الوفاء.. الإخلاص.
هل ستستطيع أن تصمد مرة أخرى ويلتئم كسرها هذا؟
ربما.. ربما لا
ربما بعد فترة طالت أم قصرت
لكنها تعلم أنها لن تنسى حارس الحديقة الذي ربَّت عليها في يوم من الأيام
ولن تنسى أيضا انه دهسها فى يوم اخر
مهلاً
عاملها برفق
كيف تفعل بها هذا؟
أتراها وقد كسرتها كيف تتألم؟
كم مضحك ما تحاول فعله الآن
تحاول أن تضمد جرحها
حتى ذلك لم تستطع فعله
وحين حاولت أن تفعل لم تر موضع الألم فداويت موضع الشكة وتركت جرح السكين الغائر
هل تلومها على ذبولها؟
هل نسيت كم كانت مشرقة قبل هذا؟
هل لم تعد ترى بسمتها التي كانت تملأ الحياة فظننت أنها تعاقبك بذلك؟
أظنها أيضاً تضحك من فعلك
لكنها ضحكة مريرة مكسورة
حتى هذه الضحكة لم تراها كذلك
رأيتها سعادة منها.. ارتياح او نسيان فلُمت عليها ذلك وكأنها ليس من المفترض أن تبتسم مجرد ابتسام
حتى بسمتها أحسست أنها لا تستحقها بعد أن دهستها
لم يطرق بذهنك أنها تبتسم حتى تبتسم لك وحدك
لم يخطر ببالك أنها تبتسم وهي ما زالت تتألم وتتألم
لم يجعلك كونك حارس الحديقة تشعر بزهورها وإحساسها
لكنه لم يمنعك أن تعشق زهرة واحدة منها.. ورغم ذلك تشتاق لتشم رائحة باقي الزهور
لكنها هي كان يكفيها أن تكون أنت الحارس حتى لو كنت تحرس الحديقة بأكملها.. كانت متيقنة أنك لا ترى غيرها
ربما كان هذا غباء.. ربما كانت هذه طيبة.. ربما كان هذا هو الحب.. الثقة.. الوفاء.. الإخلاص.
هل ستستطيع أن تصمد مرة أخرى ويلتئم كسرها هذا؟
ربما.. ربما لا
ربما بعد فترة طالت أم قصرت
لكنها تعلم أنها لن تنسى حارس الحديقة الذي ربَّت عليها في يوم من الأيام
ولن تنسى أيضا انه دهسها فى يوم اخر