وأنا ادور في النت لقيت واحد تقريبا شبيه لي شوفو معي
حكاية شب حرم يحكي مع بنت!!!
انا اجتني مكالمة باليل ... كنت نايم .. و بعالم الأحلام
هايم ... ما
بعرف في شو كنت أحلم ... كان الجو بارد .. و كنت متغطي و شارد .. و
فجأة رن التليفون ...
وعلى سيرة التليفون أبوي مش مقصر ... مش مخلي إلا ثلاث أرقام: الواحد و
التسعة و الثمانية ... يعني ما بتقدر تحكي غير مع الشرطة و الدفاع
المدني و غيره ما في ...
المهم انا رفعت السماعة و قلت نعم ... و الى اجاني هذاك الصوت ... صوت
ما توقعته .. و لا في خيالي تخيلته .. صوت بنت بتقول ألو ... و اخوكم
طريخم اذا سمع صوت بنت على التلفون بطنو بوجعه ...
انا عاد ما عرفت ايش احكي .... و رديت و قلت ال ال ال ال ال لووووووو
سألتني ... مين معي ؟؟ قلت من اللخمة ... معاكي انا ...
و بلشت تضحك ... و بعدين سألتني سوسو موجودة ؟؟
قلتلها ما بينفع حوحو ؟؟ قالت مين حوحو ؟
قلت هذا اسم الدلع تبع الحمار الي هو انا
و ضحكت للمرة الثانية على التوالي ..
و قالت شكلي غلطانة ... طيب اسفة ..
قلتلها لا عادي ... لا شكر على واجب (الصراحة دايماً بسمع هالكلمة و
بستنى الفرصة اني
أقولها)
و سكرت السماعة
تصدقوا ... مش عارف شو صار في .. حسيت بقشعريرة في جسمي ...
و صار نفسي اطلع انبطح على العشبات و اكتب قصيدة غزلية
لا يكون هذا هو الحب يلي الناس بتحكي عنه
ينعن ابو الحب ...
ما هو القصة انوا انا مش متعود على البنات
لانوا ما شاالله بيتنا فيه اربعطش زلمة اللي هم انا و اخواني و ابووي
يعني انا و اخواني مش متعودين على البنات ... و هذا اللي سبب عندنا
عقدة تسمى العقدة الطريخمية
المهم ... قررت أكسر هاي العقدة ... بس في مشكلة وحده اللي هي اني ما
عندي اسلوب
ما لقيت قدامي غير شاب صاحبي اسمه عبود ... و عبود بتنطبق عليه اغنية
كل البنات بتحبك ...
اخذت مفتاح السيارة و رحت
لعند عبود ... شرحتله وضعي في الحياة و حكيتلوا عن رغبتي في فك عقدتي
قبل ما امووت ...
فقال الي عبود الموضوع بسيط ... اذا اعجبت ببنت حسسها انها احسن وحده
في العالم ...
قلتله يعني كيف ... اقلها انتي احسن من رونالدينو ؟
راح رد علي عبود معصب ... ولك انت ثور .. شو دخل رونالدينو يا غبي ..
انا قصدي انك تحسسها بانوثتها ... و انوا ما في بنت غيرها في العالم ..
قلت له برضه ما افهمـت .. بدك اياني اذبح كل بنات العالم و اخليها
لحالها !!
عبود بلش يلطم و قال لي ... شوف.... انت حمار و ما راح تفهم الا
بالدروس العملية ..
و فجأة طلع موبايلو و ضرب رقم و حكالي شوف كيف رح احكي معها و تعلم ...
قلت له طيب
شكلها ردت عليه و بلش هو يحكي ... كيفيك حياتي ... كيفك عمري ... انا حبيبك و
مجنونك ...
و بلش يحكي ... بحبك و بموت فيكي ... انا بدوونك مثــل البيـت بدوون
حاره .. مثل التلفوون بـدون حراره .. مثل السوااق بدوون سيااره .. انا
البنـزين وانتــي الشراره .. انا الشاارع وانتي الانااره ..انا
الروماانسيـه وانتـي الاثااره ... انا مبنى التجااره العاالمي وانتـي
الطياره ...
الصراحة انا حبيت اضمه و ابوسه لما سمعت كلامه ... كيف هي عاد؟؟؟؟
المهم .. انه خلـص المكاالمـه .. و صار يطلع علي .. وحكالي
يالله دورك ..
باعطيـك رقـم بنــت و بتحكي معها .. و احكيلها نفس الحكي الي سمعته قبل
شوي ...
بعدين راح عبود ضرب رقم و اعطاني الموبايل عشان احكي معها
رحت حكيت الو
و لحظة ما سمعت صوتها ضاعت دروسي ... و نسيت كل الكلام
وقلت لها .. بابا فيـــن ..!!
و ما حسيت الا بجزمة عبود على وجهي ..
و همسلي ... قول نفس الكلام الي قلته انا يا ثور
رحت قلتلها كيفيك حياتي ... كيفك عمري ....
ردت علي و قالت ... طيب و بعدين ..
قلتلها .. اناا بدونك مثـل الكيبورد بدون ماوس .. مثل التقاطع بدون
اشاره .. مثـل الحمار بدون حماره ... مثل السلطـه بدووون
خيار ..انا الولااعه وانتـي السجاره ... انا ....
طوووط طوووط طوووط طوووط ... سكرت الخط بوجهي
سألني عبود ... مالك سكتت ... قلت له ... لا و لا اشي شكله الخط مشغول
...
و فجأة ما صحيت على حالي الا و انا شايف عبود خابطني على وجهي بالجنوة
المهم ... رجعت للبيت و وجهي مشطب من ورا راس عبود لدرجة الي بيشوفني
ما بيعرفني
دخلت البيت شوي شوي عشان ما يشوفني حدا ... و طلعت على غرفتي و سكرت
الباب ...
و نمت ... و صرت بعالم الأحلام هايم ... ما بعرف في شو كنت أحلم ...
كان الجو بارد ... و كنت متغطي و شارد ... و فجأة رن التليفون
رفعت
السماعة ... ولا هي نفس البنت يلي حكت معي اول مرة ...
قلتلها نعم ... سألتني سوسو موجودة ؟
قلتلها .. شوفي .. بيتنا كله شباب ... و ما فيه حدا اسمه بحرف السين
... انا و اخواني كلنا اسمنا طريخم ... و ما فيه إلا اخوي الصغير ليث
هو اللي اسمه فيصل و بناديه عبدالرحمن
و البنت تفرط من الضحك ... و بتقولي دمك خفيف ...
مفكرتني بتهبل مش عارفه اني بحكي جد
و قلتلها ... شكراً ... عامل حالي مؤدب يعني
و سألتني ايش عم بتسوي؟
قلتلها ... و الله كنت نايم ..
قالت .. ايه ! بتنام في الليل انته ؟
قلتلها .. اه ... ليش امتى الواحد بنام
قالت .. انا بنام بالنهار و بسهر باليل
قلتلها ... ليش الأخت بومة
قالتلي .. لا بس بحب الليل لأنوا رومنسي ... انت بتعتبر حالك رومنسي ؟
قلتلها .. لا والله ... ما بعرف بنات
سألتني ايش اسمك ؟
قلتلها طريخم
سألتني ايش معناه
..
قلتلها .. هذا اسم كلب كان عند جدي و سماني ابوي عليه لأني بشبهو ..
و سألتها .. و انتي ايش اسمك ؟
قالت أليسا
قلتلها .. بدي اعرف اسمك الحقيقي مش
المستعار (عامل حالي فاهم يعني)
قالت .. هذا اسمي
و الفتلها قصة .. اني
حبيت وحدة بس انتهى الحب لأنها خانتني مع اعز أصدقائي ..
سألتني مين هاي الي حبيتها ..
قلتلها .. حبيت عنزة جيرانا ... و خانتني مع تيس
و البنت فجأة قالتلي ... اووكي ... بحكي معك بكره لأني امي بتنادي علي
..
قلتلها مو مشكلة
و تطورت العلاقة ... و صرنا نحكي مع بعض كل يوم ... و انقلب حالي ..
ولاحظ الجميع اني تغيرت ... يعني نكون قاعدين على الغدا و لا العشا و
انا دايماً ما بدي أكل .. سرحان طول
الوقت و بنسى ثمي مفتوح ...
و لاحظ الجميع اني صرت انسان مؤدب ... و صرت أقرأ كتب الشعر و الحب و
الطبخ ...
لا تستغربوا ... لان كتب الطبخ اتعلم منها كلام حلو مثل يا عسل يا حليب
يا كريم كارميل ...
المهم .. انه في ليلي من الليالي .. طلبت مني البنت اوصفلها شكلي
...
يا حبيبي على هالبلشة ... ايش بدي احكيلها هسع ... اقولها اني قرد ..
اعترف لها بالحقيقة المرة
احكيلها اني زي الحيط بدون ملامح ... بس بعدين حكيت لحالي ما تسوي زي
كل الشباب و اخرط عليها ... يعني بتلاقي واحد من الشباب شنع ... و لما
تشوفو بالشارع ما بتعرف هو رايح و لا
جاي لانوا وجهه ما اله اي معالم ... يعني مفروض يحط لوحة على وجهه و
يكتب ... هنا وجهي ... عشان الناس تميز وجهه من ....
المهـــم .. انـي قلـت لهــا .. اناا عيووني مثل عيون توم كروز ..
وطولي مثل طول فلان .. ومنخاري مثل منخار علنتان ....
ومهضوم كثير مثـل ...