أ ََرَأيْتَ القَلْبُ عِنْدَمَا يَهِيْمْ
وَيُصْبِحُ مِنْ آثَارِهِ سَقِيْمْ
وَيَصِيْحُ بَعْدَ الصَمْتِ كَاليَتِيْمْ
وَيَنْزِفُ الجِرَاحْ بِتَوَالِيٍ عَظِيْمْ
نَقْشَعِرُ مِنْهُ كَمَا سُكِبَ عَلِيْهِ الحَمِيْمْ
**
يَخْرِجُ مِنْهُ دَمَاً مُشْتَعِلاً بِحَرَارَةٍ
يَتَحَدَثُ بِلُغَةِ الصَدْمَة لَحْظَةَ السَكْرَةْ
تُؤَجَجْ فَيَضَانَاتُ الرَوُحْ قَسْوَةً لِتُصْبِحَ عِبْرَةْ
تَنْكَسِرُ حَوَاجِزُ الصَبْرِ وَتَتَفَجَرُ المَرَارَةْ
لِتَصِلَ رَوُحٌ إلِىْ مُنْتَهَىْ الصَبْرِ وَتُرَىْ شَرَارَةْ
**
لَحْظَةُ صَمْتِّ رَهِيْبَةٌ بَعْدَهَا
أحْدَثَتْ تَغَيُرَاً جَذْرِيَّا لِتُعْلِنَ نِهَايَتَهَا
نِهَايَةُ الحُبُ الَّذِيْ أَحْدَثَ المُسْتَحِيِلْ وَقْتَهَا
وَأنْدَثَرَتْ تِلْكَ الحِكَايَةُ لِصَدْمَةٍ اَنْهَتْ أحْدَاثَهَا
كُرْهٌ .. بُعْدٌ .. تَجَاهُلٌ .. تَجَنُبٌ .. هَذَا مَا حَدَثَ لَهَا
**
أتَقَرَبُ إِلَيْكَ لِأُسْعِدَكَ بِكُلِّ إِسْتِطَاعَتِيْ
أتَجَنَّبْ قَوْلاً ضِدَّكْ وَأبْقَىْ مَعَكِ وَأتَجَاهَلْ إِسَائَتِيْ
وأهْدَيْتُكَ بُرْدَتِيْ لِكَيْ تَنَامْ وَقْتَ إِحْتِيَاجِيْ لَهَا وَبِعِلَّتِيْ
وَأرَىْ يَدِيْكِ تُلَامِسْ مَنْ سَرَقَتْكَ مِنِّيْ لِتَعَاسَتِيْ
بَعْدَهَا وَقَفَ نَبْضُ قَلْبِيْ بِالحُبّ وَأكْمَلْتُ مَسِيْرَتِيْ
**
أتَىْ يَرْكُضُ نَدَمَاً وَعَيْنَاهُ تَذْرِفُ دَمَاءً
يَشْكُوَا مِنْ قَسْوَتِيْ عَلَيْهِ وَيَصِفُهَا بِالعَنَاءْ
عَوْدَتِيْ لَهُ بِمَثاَبَةِ حُلْمٍ يَرَاهُ مِنِّيْ أعْظَمَ عَطَاءْ
إِنْسِحَابِيْ مِنْ حَيَاتِهِ حُلْمٍ تَحَقَقَ لِيْ كَالشِفَاءْ
إِكْتَشَفْتُ بَعْدَهَا أنَهُ مُرْتَبِطٌ بِكَثِيْرٍ مِنْ نِسَاءْ
**
لِمَ يَا أيُهَا الخَائِنُ الغَدَّارْ
تَعَمَّدْتَ اللَّعِبَ وَأسْلُوُبُ الإٍنْحِدَارْ
لَيْسَ الكُلُّ مِثْلَكَ يَا أيُهَا الذِئْبُ المَكَّارْ
بِئْسَاً لَكَ وَوَدَاعَاً وَلِكُلِّ مَنْ إِنْهَارْ
لَيْسَ لَكَ اليَوُمَ مِنْ مُؤَيِّدٍ وَلاَ جَارْ
**
أحْبَبْتُ البُعْدَ مِنْكَ وَالجَفَاءْ
وَإِرْتَاحَتْ رُوُحِيْ كَمَا تَشَاءْ
نَزَلَتْ دَمْعَتِيْ فَرَحَاً بِحَجْمِ السَمَاءْ
هَا أنَا أُطْلِقُ أهَازِيْجُ بِسَخَاءْ
وَدَاعٌ مُدَثَّرٌ بِكُرْهٍ مَخْلُوْطٌ بِمَاءْ
’
خاطرة على لسان إمرأة
بقلمي